استهجن الدكتور المهندس زهير الخطيب أمين عام جبهة البناء اللبناني ورئيس هيئة مركز بيروت الوطن التواطــــــــــــؤ الصامت لأحزاب سلطة إدعاء الصمود والتصدي متخفية وراء حكومتها المقنعة بتهريبها لسجان الخيام في ليـــل الكورونـا الحالك ليسقط معها ما تبقى من أقنعة وينكشف ما كان مستوراً. وإعتبر الخطيب بأن تضخيم بعض الأبواق لأهمية المجرم التافه الفاخوري في حسابات مصالح وأولويات الولايــات المتحدة الأميركية في لبنان يهدف لحرف الأنظار عما يجري من مقايضة لسيادة الدولة وثرواتها بأبخس الأثمــــان مـــــن بعض الجهات واهمة بشراء الوقت أو بالتهرب من المحاسبه المحلية والدولية بعقوبات منع السفر وتجميــــــد حساباتهــــم من الأموال المنهوبة. هذا وكما ان تضخيم الحكومة لمسألة الكورونا بقطع أرزاق الفقراء لن يغطي واقع الإنهيار أو يبرر عجزها على كل المستويات، فتواجد الشعب في البيت لا يعني بأنه يغط بالنوم عنها وعمن يتستر بها أو بأنه سيتنازل عن محاسبة أطراف السلطة ومعاقبة فسادهم مهما طال زمن الكورونا. وذكَر الخطيب بأنه لا يجوز أن يغيب عن البال على أن من فتح الباب لفرض الإرادات الخارجية وأي تنازلات قادمة هــــــم طبقة السلطة وخاصة إرتكاباتها خلال الخمس عشر سنة السابقة في نهب البلد وإفلاسه. وأضاف الخطيب متسائلاً لماذا لم تتطرق الإجتماعات المتكررة للحكومة أقله وبالمقابل لإعتمـاد حزمة مـن التعويضــــــــات المادية لأهالي الأسرى والضحايا ولإطلاق سراح الشباب المسلم المعتقل في سجونها وخاصة من أهـــل السُنة الموقوفـــون ظلماً لعقد من الزمن بدون محاكمات أو حتى ممن أتم محكوميته قبل سنوات ولا يزال سجيناً. وأسف الخطيب لتخلي ما تبقى من دولة الإنهيار والإفلاس ومكوناتها من أحزاب ومسؤولين عن حقوق الأســـرى وأهالي ضحايا التعذيب في المعتقلات خلال فترة الإحتلال ورافضاً مع باقي اللبنانيين بما يسوق من مبررات واهية ” لتغطيـــــــــــة السماوات بالابوات” وداعياً الوطنيين لإعادة مراجعة التفاهمات والعلاقات الداخلية والخارجية بعـد أن تسرب مــــــــــــــــع الكورونا على ما يبدو فيروسات التدخلات والصفقات الإقليمية والدولية التي تطيح بلبنان دستــــــــــوراً وقانوناً بعــــد أن شوهته سياسةً وأرهقته إقتصاداً.