الغطرسة الاسرائيلية بسياسة الأمر الواقع تسقط مع سفينتها في كاريش الأقنعة عن صفقات التخاذل اللبناني الرسمي وتحول أصحاب الشعارات والخطابات بحماية السيادة والحقوق اللبنانية للأجندات الإقليمية.

الغطرسة الاسرائيلية بسياسة الأمر الواقع تسقط مع سفينتها في كاريش الأقنعة عن صفقات التخاذل اللبناني الرسمي وتحول أصحاب الشعارات والخطابات بحماية السيادة والحقوق اللبنانية للأجندات الإقليمية.

الغطرسة الاسرائيلية بسياسة الأمر الواقع تسقط مع سفينتها في كاريش الأقنعة عن صفقات التخاذل اللبناني الرسمي وتحول أصحاب الشعارات والخطابات بحماية السيادة والحقوق اللبنانية للأجندات الإقليمية.

إعتبر الدكتور المهندس زهير الخطيب أمين عام جبهة البناء اللبناني ورئيس هيئة مركز بيروت الوطن أن الدراسات القانونية وخرائط الحدود والحقوق البحرية اللبنانية حسمها بما لا يقطع الشك وقبل سنوات الجيش اللبناني بكون الخط 29 هو خط الحدود اللبنانية البحرية مع بحر فلسطين والتي اقتحمته السفينة الاسرائيلية منذ أيام وهي مطمئنة بتعهدات وصفقات عقدها سياسيون لبنانيون لمصالح شخصية وفئوية بدءاً من الترسيم المريب للحدود البحرية مع قبرص من قبل الوزير الصفدي إلى يومنا بتمنع مقصود عن تفعيل تعديل وتوقيع المرسوم رقم 6433 ما أدى عملياً وقانونياً لمنح جزء مهم من المنطقة البحرية اللبنانية للاسرائيلي بمهزلة التنازل مجاناً عن مساحة بحرية تفقد لبنان مداخيل تفوق 10 مليارات دولار سنوياً من غاز ونفط ولأكثر من 20 عام من المساحة المهداة للاسرائيلي بين خطي 29 و 23.

وأضاف الخطيب أن ما كان خافياً وافتضح بقدوم السفينة الاسرائيلية هو النشاط الاسرائيلي ضمن الحدود اللبنانية الذي سبق بسنوات وتضمن الاكتشاف والحفر وتركيب أنابيب البنى التحتية التي سيتم توصيلها حالياً بسفينة الانتاج.

واعتبر الخطيب ان الغطرسة الاسرائيلية وسياساتها بفرض الأمر الواقع أمام التخاذل العربي المعهود أسقطت بإيصال سفينتها لحقل كاريش الأقنعة التي أخفت الصفقات الشخصية لمنظومة الفساد اللبناني وتبعية أصحاب الشعارات الرنانة لمصالح وأجندات إقليمية .
واستغرب الخطيب وقاحة بعض النواب المخضرمين بإدعاءات عن حرصهم على الحقوق اللبنانية وهم ممن شاركوا أو غطوا أو صمتوا لسنوات على سياسات التخاذل والصفقات السرية على الحق اللبناني مستبعداً ان يكون لمنظومة السلطة العائدة عبر شراكات مصلحية بنصف عدد النواب زائد واحد بموقف جديد سوى اللهم اجترار الحجج الواهية للتهرب من المسؤولية وإمتلاك الإرادة لمواجهة وردع العدوان الاسرائيلي المحتمل.

وختم بأنه إذا لم يتم تدارك الوضع بتوثيق حدود لبنان على الخط 29 والسعي الفعلي لإبقاء سيف السلاح مسلطاً على الاسرائيلي بدون أي تردد أو تراجع إنسجاماً مع تبريرات إستمراره فإنه لن يفيد بعد ذلك أي ندم وتباكي من قبل المواطنون الذين اختاروا عودة رموز منظومة السلطة التي وعلى ما يبدو يبقى همها إستكمال تواطئها بسرقة وهدر حقوق الأجيال اللبنانية القادمة.