لماذا الخوف والانصياع للإجراءات العقابية لإدارة بايدن بينما تنحاز جهاراً للخصم الاسرائيلي في حقوق لبنان الغازية وتتستر قصداً على سلطة الفساد وإخفاء الودائع المهربة للمصارف الغربية؟

لماذا الخوف والانصياع للإجراءات العقابية لإدارة بايدن بينما تنحاز جهاراً للخصم الاسرائيلي في حقوق لبنان الغازية وتتستر قصداً على سلطة الفساد وإخفاء الودائع المهربة للمصارف الغربية؟

إستغرب الدكتور المهندس زهير الخطيب أمين عام جبهة البناء اللبناني ورئيس هيئة مركز بيروت الوطن وضع يد إدارة بايدن الأميركية وحلفائها على أصول وأرصدة حسابات دولة الإتحاد الروسي ومواطنيها بذريعة نزاعها مع روسيا في المسرح الأوكراني مدعية هنالك بالإنتصار لديموقراطية المهرج زيلنسكي ونزاهة حاشيته من الفاسدين وهيمنة الفساد في أوكرانيا بشهادة العديد من تقارير أجهزتها وتصريحات مسؤوليها من كلا الحزبين.

هذا بينما هي وفيما يخص أزمة الشعب اللبناني تصمت وتتستر على رموز سلطة الفساد وتتناسى مليارات ودائع اللبنانيين التي تخفى في مصارف الغرب محصنة إياها من الكشف عنها لإستردادها.

وأضاف الخطيب أنه طالما أن المصارف اللبنانية مفلسة بعد أن عجزت عن تسديد حقوق مودعيها فما مبررات الهلع من مقاطعة غربية لها وهي في واقعها أضحت في حالة عزلة عملية عن النشاط المصرفي الحر وجلَّ ما تقوم به النصب بين سعري الصرف 8000 و22200 .

وتسائل الخطيب مع عودة مبعوثي إدارة بايدن برداء الوساطة مع الخصم الإسرائيلي عن ” القطبات المخفية” في تناقض مواقف رموز السلطة من ترسيم الحدود البحرية والهروب من خط الـ 29 لما وراء الخط 23 ما أصبح جلياً للمراقبين ليس فقط إنبطاح سلطة الحكم بالإنحياز الماكر لإدارة بايدن لكامل التوسع الإسرائيلي وقضم الحقوق الغازية اللبنانية.

فهل بمثل هكذا واقع وتخلي مشبوه عن الأمل والمبدأ والحقوق تصان مصالح لبنان وشعبه ؟

وأضاف الخطيب ألم يحن الظرف والوقت بغياب الغيرة الوطنية من أجانب هذه السلطة لإختبار هيبة وفاعلية معادلة الجيش والشعب والمقاومة ؟